responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 307
فقال المعلمي في "الفوائد" (ص 105): "بل هو موثق [1] .. يرسل عمن أدركهم من الصحابة ولم يصرح بالسماع من عبادة".

[253] خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط أبو بكر البصري، المعروف: شباب العصفري، صاحب "التاريخ" و"الطبقات":
ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ([3]/ 378) رقم: (1728) وقال: "سألت أبي عنه، فقال: لا أحدث عنه، هو غير قوي، كتبت من مسنده أحاديث ثلاثة عن أبي الوليد، فأتيت أبا الوليد وسألته عنها فأنكرها وقال: ما هذه من حديثي، فقلت: كتبتها من كتاب شباب العصفري، فعرفه وسكن غضبه".
وقال ابن أبي حاتم: "انتهى أبو زرعة إلى أحاديث كان أخرجها في فوائد عن شباب العصفري، فلم يقرأ علينا، فضربْنا عليه وترك [2] الرواية عنه". اهـ.
فعلّق الشيخ المعلمي في الحاشية بقوله: "سكون غضب أبي الوليد يُشعر بأنه لم يُكذِّبْ خليفة، ويحتمل أن يكون شباب قد كان استكثر من حديث أبي الوليد أخْذًا من أصوله، وكانت تلك الثلاثة مما لا يحفظه أبو الوليد، فأنكرها، ثم لما عرف أن شبابًا هو رواها عنه حملها على أنها عنده في أصوله ولكنه لا يحفظها، وكأنه لهذا الاحتمال اقتصر أبو حاتم على قوله: غير قوي" [3]. اهـ.

[1] قال أحمد وأبو داود: ثقة ثقة، ووثقه ابن معين، وتُكُلِّم في سماعه من علي وأبي هريرة وحذيفة, وقال يحيى القطان: هو كتاب عن علي، وقد سمع من عمّار، وعائشة, وابن عباس. وقال البخاري: سمع عمارًا وعائشة .. روى عن أبي هريرة وعن علي صحيفة, وعن أبي رافع.
وقال أبو حاتم: يقال وقعت عنده صُحُف عن عليٍّ، وليس بقوي. وقال الحاكم عن الدارقطني: قالوا: هو صُحُفي، فما كان من حديثه عن أبي رافع، عن أبي هريرة احتمل، فأما عن علي وعثمان فلا. وانظر: "تاريخ البخاري الكبير" (3/ 227)، و"الجرح" (3/ 402)، و"سؤالات الحاكم" (314)، و"تهذيب الكمال" (8/ 364)، و"الميزان" (1/ 658) وغيرها.
[2] في "التهذيب" عن "الجرح": "وتركنا".
[3] أقول: في هذا التوجيه نظر من عدة وجوه: =
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست